[color=red]
[color=navy]باتت حياة النجم الأرجنتيني الكبير (دييغو ارماندو ماردونا) مدار جدال عنيف في الساعات القليلة الأخيرة مع تواتر الأخبار عن محاولته الانتحار من جهة ونفي مصادر المستشفى الذي يقيم به من جهة اخرى مثل هذه الأخبار.الأسطورة مارادونا.. أيام العز
ماردونا الذي اقلع عن تناول المخدرات عاد الى المستشفى هذه المرة لكي يحاول الاقلاع عن ادمان الكحول وكانه على موعد مع القدر ومع الإقلاع عن العادات السيئة. وكان الطبيب الذي يعالج ماردونا في احدى عيادات العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس قد قال في بيان له ان اللاعب الدولي السابق البالغ من العمر (46 عاما) لم يحاول الانتحار وهذا الخبر ان تبينت دقته فسيعني تحول كامل في محطات حياة هذا النجم الكبير الذي قاد الارجنتنين ايام مجده الى لقب كأس العالم في المكسيك عام 1986.هيكتور بيزلا صاحب احدى العيادات الخاصة (غومسيسز) في العاصمة الارجنتينية قال في بيانه: " لم يكن هناك اي محاولة للانتحار كان هناك عناية طبية ممتازة به.. ما حصل كان مجرد فوضى بسبب العملية التي يجب ان يمر اي مريض من اجل الاقلاع عن الكحول". ورغم وجود اخبار عن قرب انتقاله الى سويسرا فان ماردونا يعيش اليوم معزولا عن محيطه فيما ينتظر معجبوه اي خبر على شاشات التلفزة وان كان سيئا.[color:2fbd=red:2fbd]طبيب ماردونا قال ان اللاعب الشهير كان يعاني من الكأبة التي ادت به الى شرب الكحول بطريقة غير مسبوقة وان هناك خوف من ان تتطور حالته الصحية نحو الاسوء يعتقد ان ماردونا قد بدأ رحلة تعاطي الكوكايين حينما كان لاعبا في برشلونة الاسباني قبل ان ينتقل الى نابولي في منتصف الثمانينات، في 1991 تم ابعاده لمدة 15 شهرا بعد ان فشل في اختبار تعاطي الكوكايين وتكرر الأمر في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الامريكية.
[color:2fbd=red:2fbd]اعتزل كرة القدم في 1997 وفي عام 2004 قضى 10 ايام في العناية المركزة بسبب الضغط المرتفع ومشاكل في التنفس وقبل عامين من الان تم إجراء عملية تقليص المعدة له من جل خسارة وزنه وبفضل ذلك تراجع وزنه 30 كيلوغراما ليعود الى كرة القدم مرة ثانية وكان يعتقد ان حياته عادت الى المسار الصحيح مرة ثانية ولكن الأمور لم تجري على ما يرام وعاد وزنه للزيادة.