رفضت الممثلة الشابة "هند صبري" الرد على كل ما أثير وتردد حول الأسباب التي أدت لانهيار علاقتها بشكل سريع بخطيبها السيناريست "محمد حفظي" بعد شهرين فقط من الخطوبة.
كما رفضت التعليق على ما نشر بأن أسرة "محمد حفظي" التي عرف عنها الالتزام الديني وخاصة والدته هي السبب الرئيسي في إنهاء العلاقة لكونهم رفضوا ارتباطه من الوسط الفني وقيام بعضهم كما تردد بتخييرها إما بالبقاء في الفن أو فسخ الخطوبة فاختارت الأول.
"هند" اكتفت فقط بالتعليق على ما حدث بأنه قسمة ونصيب وطالبت الجميع بالابتعاد عن حياتها الخاصة لكونها ملكا خالصا لها بينما هي ملك الجميع كفنانة.
رفضت التصوير
ومن جهة أخرى رفضت "هند صبري" بشكل كامل التقاط أي صور لها في الفيلم السينمائي الجديد (حديقة الأسماك) عقب عودتها لاستئناف مشاهدها فيه بعد فسخ الخطوبة،ورفضت توضيح الأسباب التي دفعتها لرفض التقاط أي صور فوتوغرافية لها واكتفت بالقول إن هناك بعض الإجهاد في ملامحها لا ترغب في ظهوره عبر هذه الصور ليس أكثر .
لما قامت الثورة
ومن جهة أخرى تعاقدت "هند صبري" على المشاركة في بطولة الفيلم الضخم (لما قامت الثورة) تأليف وإخراج د."خيري كامل" ويشارك في بطولته حشد ضخم من أبرز نجوم ونجمات مصر والعالم العربي في مقدمتهم "نور الشريف" و"لبلبة" و"يسرا" و"معالي زايد" و"محمود حميدة" و"سمية الخشاب" و"حسن حسني" و"ياسر جلال" وعدد كبير من نجوم ونجمات سوريا ولبنان.
وتم رصد ميزانية ضخمة لتصويره في المواقع الحقيقية (26 مليون جنيه) ويتوقع أن يثير أزمة واسعة لكونه يتناول الشكل الآخر لرجال ثورة يوليو فتقدم "هند صبري" شخصية ابنة أحد رجال مجلس قيادة الثورة التي تهوى تغيير عشاقها كما تهوى تغيير ملابسها ويؤكد المؤلف أنها شخصية حقيقية تماما وسيعرفها الجميع دون تجاهل الجوانب الإيجابية للثورة إلى جانب الجوانب السلبية للعديد من رجالها وعلاقاتهم الغزيرة بالنساء ونجمات الفن في هذه الفترة.