أكد الفنان الكبير "نور الشريف" أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أول من أمس بدار الأوبرا في الندوة التي عقدت لتكريمه على هامش المهرجان القومي للسينما والتي تزامنت مع احتفاله بعيد ميلاده الحادي والستين لم يقصد بها كما تعمد البعض تفسير هذا الإساءة للسيدات المحجبات سواء بداخل الوسط الفني أو خارجه كما يحلو للبعض تفسير الأمر بعقولهم ومخيلتهم الخاصة فهو يكن لهن جميعا الاحترام الكامل.
وأوضح أنه ليس مسئولا عن الطريقة التي يستقبل بها الآخرون كلامه وتفسيره على حسب أهوائهم وما يريدون وفي الوقت ذاته لن يقوم بإحضار قاموس ليتم من خلاله ترجمة معاني كلماته لأن ما قاله يخص بلدا بعينه هي فرنسا وقوانينها ولم يعني بكلامه الأقطار العربية أو حتى الأجنبية الأخرى ومن ثم فهو ليس مسئولا عن قيام البعض بتفسير كلامه على هواهم كما قال.
كان نور الشريف قد فاجأ الجميع في الندوة بقوله:
"لو كنت رئيسا لفرنسا أثناء مشكلة الحجاب الشهيرة لقمت بطرد كل العرب والمسلمين من البلاد !!"
وواصل كلامه:
"إن الإعلام لم يوضح للرأي العام أن الفتاة المسلمة المحجبة في فرنسا كانت تتلقى تعليمها في مدرسة حكومية وأن هذه المدرسة يمولها الفرنسيون من دافعي الضرائب ومن ثم فإن من يأتي إلى بلادهم عليه الالتزام بقوانينها".
هدم الأهرامات
كما انتقد نور الشريف بشدة القنوات الفضائية التي تعتمد على الفتاوى الدينية من أشخاص غير مؤهلين وليس لهم صلة بالإسلام سوى قراءة بعض الكتب المعدودة وبعدها يقدمون فتاوى "تيك أواي".
وقال نور الشريف ضمن ما قال:
"إنني أخشى أن يأتي اليوم الذي يفتي فيه البعض بهدم الأهرامات باعتبارها من الأصنام."
ناجي العلي
وتعرض "الشريف" في الندوة لفيلمه (ناجي العلي) الذي أثار ضجة واسعة في نهاية الثمانينيات وما أثير حول إساءة الفيلم لمصر مما عرضه لهجوم ضار وقتها بعد تجسيده للشخصية وتشكيك البعض في وطنيته وقتها فقال:
"إذا كنتم تشكون في وطنيتي فهل تشكون في وطنية أسامة الباز والراحل سعد الدين وهبة!!"
وبعد صمت قصير قال إن الأول أي "الباز" أعجبه الفيلم بشدة والثاني "سعد وهبة" سمح بعرضه في مهرجان القاهرة السينمائي.. وهناك شخصية أكبر من ذلك بكثير لن أفصح عنها حالياً حتى لا أسبب إحراجاً لأحد وسوف أنشرها في مذكراتي التي سوف تخرج للنور قبل أن أموت.
الدالي وأيامه
"نور الشريف" يواصل حاليا تصوير مسلسله التليفزيوني الجديد (الدالي) بمنطقة المنصورية بميزانية قدرها 16 مليون جنيه من إنتاج "محمد فوزي" تأليف "وليد يوسف" وإخراج "يوسف شرف الدين" ويقدم فيه "نور الشريف" شخصية وزير إسكان ورجل أعمال يمتلك مجموعة من الشركات الاستثمارية الكبرى ويصل بنجاحاته إلى أوروبا ويتعرض لانتقام المافيا الاقتصادية الأوروبية.
ويشارك في بطولة المسلسل "سوسن بدر" و"صلاح عبدالله" و"وفاء سالم" و"محمد متولي" و"محمد وفيق" و"سعيد طرابيك" و"محمد أبو داود" و"أيتن عامر" و"أسامة عباس" و"سعيد طرابيك" و"صلاح رشوان" و"بسام رجب" و"علاء زينهم" و"ليلى جمال" والمطرب الشعبي "حسن الأسمر" ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة تتقدمهن ابنته "مي" في أولى تجاربها مع التمثيل.
وفاجأ "نور الشريف" الجميع مؤخرا بمطالبته لمخرج المسلسل بعدم بدء تصوير أي مشاهد خاصة بابنته إلا بعد استجابتها بشكل كامل للشرط الذي قام بفرضه عليها بضرورة أن تخضع لريجيم قاس وفقد 20 كيلو جرام على الأقل من وزنها قبل بدء تصوير مشاهدها وإلا سيتم استبعادها من المسلسل وترشيح أي ممثلة أخرى غيرها.
وتلقت "مي" وعدا صريحا من أبيها بإسناد دور أكبر لها في الجزء الثاني من المسلسل والذي سيقدمه العام القادم بعنوان (أيام الدالي) وذلك في حالة إنقاص وزنها ونجاحها في أداء دورها في المسلسل.