اراضي سيناء وحكاية طابا
بعد صراع طال اكثر من عشرة اعوام مع اليهود وبعد معاهدات طويله مع اليهود وبعد ان دفعت مصر دماء وشهداء وجهود رجال مصريين لكي تسترجع طابا هذه القطعه الطاهره من سيناء اليكم ايها الساده هذه الحكاية
في عام 1980 تم بيع 650الف متر مربع على طول خليج العقبه في طابا لرجل الأعمال وجيه سراج الذي يحمل الجنسيه المصريه واللبنانيه والأيطاليه
والمضحك والمحزن ايضا في الأمر أن سعر المتر ايها المصريين للمتر الواحد 1.5 للمتر جنية ونصف هوا ثمن المتر الواحد في طابا يا بلاش ثمن الارض التي استرجعاها جنود مصريون بدمائهم وضحوا بانفسهم ثمن كل هذا جنية ونصف للمتر اليس هذا مضحك ايها الساده والاغرب أن وزارة السياحه اكتشفت في عام 1995 أن الارض التي بيعت للمستثمر وجيه سراج أول فوج زار هذه القريه فوج اسرائيلي
وبعد اقامة القريه السياحيه بشهر واحد قام رجل الاعمال بتعاقد مع شركة لومير السياحيه الاسرائيليه بتوريد افواج من اسرائيل لطابا وقام الوزير الاسبق ممدوح البلتاجي باصدار قرار من رئاسة الجمهوريه بتخصيص هذه الأرض منفعه عامه ولكن بعد خراب مالطا لجىء رجل الاعمال وجية سراج للمحاكم المصريه وبما أن العقد شريعة المتعاقدين فانه تم تمكينه من الارض مرة اخري لان دا قانون ولكن تأبي وزارة السياحه فقال لهم اريد ثمن الارض وثمن المباني واخرج منها
فقال لهم سيبيع لهم المتر 1500جنيه للمتر عشرة أضعاف الثمن اللي اشتراه بيه دا كمان لسه في حق المباني القريه السياحيه فرفضت الوزارة والأعجب اساسا في الأمر أن الذي حدد سعر الارض في بداية الامر هي الحكومه ارض طابا لا تسوى عند الحكومه غير 1.5 للمتر هل من حدد سعر الارض كان مصري ولا جنسيته ايه مش عارف
اليكم باقي المفاجات الاسبوع الماضي تنازل رجل الأعمال وجيه سراج عن الجنسيه المصريه ولجىء للقضاء الدولي يختصم فيه الحكومة المصريه بانها اجارت على حقه لانها هي التي باعت في بادىء الامر فتنازل عن جنسيته المصريه مش لازماه مصر ولجىء للمحكمة الدوليه وننتظر باقي المفاجات في بلجيكا مقر المحكمة الدوليه التي اختصم فيها وجية سراج الحكومة المصريه
التساؤل هنا من قدر ثمن الارض ومن له الحق في البيع وهل صدفة أول فوج يدخل القريه السياحيه الجديده فوج اسرائيلي
وهل صدفه أن اول تعاقد لرجل الأعمال المتنازل عن الجنسيه المصريه هل صدفه أن اول تعاقد له يكون مع شركة اسرائيليه في ايلات
ومن هو المسئول عن بيع هذه الأرض بأبخس الأثمان
هل ثمن دماء المصرين لا يساوي الا 1.5 بس في نظر الحكومه اسال من نستغيث بمن لا نجد الا الله سبحانه وتعالى ولا حول ولا قوة الا بالله